دبي (الاتحاد)
بحثت اللجنة الأولمبية الوطنية تعزيز سبل التعاون مع الاتحاد الفرنسي لكرة السلة، والاستفادة من الخبرات المنوعة والتجارب المختلفة، بما يخدم مسيرة اللعبة من النواحي كافة، جاء ذلك في الاجتماع الذي عُقد مساء أمس بمقر اللجنة في دبي، بحضور طلال الشنقيطي الأمين العام بالوكالة، ومحمد بن درويش المدير التنفيذي للجنة، وجون بيير سويتات رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة السلة، وسالم راشد المطوع أمين عام اتحاد السلة.
واطلع الحضور على العرض المرئي الخاص بمسابقة كرة السلة الثلاثية 3 3X وتوجداها في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024، خاصة أنها ستقام في العاصمة الفرنسية باريس، على أن تبدأ منافساتها رسمياً، انطلاقاً من الدورة المقبلة في طوكيو العام القادم.
وتناول الحضور أبرز الموضوعات المتعلقة باللعبة على المستويات كافة، من خلال الاطلاع على الأجندة الخاصة بها في المشاركات والاستحقاقات القادمة، وأهم المستجدات في القوانين واللوائح والأمور الفنية والتنظيمية.
واستعرض الجانبان كيفية التعاون وعقد الشراكات المثمرة في مختلف النواحي الخاصة بكرة السلة، سواء عن طريق تبادل الزيارات وتنظيم ورش العمل والدورات التثقيفية للمدربين والفنيين، أو تنظيم المعسكرات وإقامة المباريات بين مختلف المراحل السنية.
من جانبه، أكد طلال الشنقيطي أهمية عقد هذا النوع من اللقاءات التي تفتح المجال للاطلاع على تجارب المؤسسات الرياضية من مختلف المدارس، مما يعزز الاستفادة ويسهم في تكوين الصورة المكتملة عن الرياضات كافة، والتعرف على حجم تطور مستواها ومسيرتها على الصعيدين المحلي والدولي، وقال: «نهتم بالاطلاع على كل الخبرات وبحث كيفية الاستفادة منها على أفضل نحو ممكن، انطلاقاً من رؤية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، بضرورة الوقوف على التجارب الأخرى، ومد جسور التعاون مع كل المؤسسات والاتحادات الرياضية على المستويات المختلفة، والتي من شأنها أن تفتح آفاقاً جديدة في مجالات العمل الأولمبي الذي يرتكز على مبادئ وأسس محددة، في إطار التعاون والصداقة والمعرفة وتبادل الخبرات وتشييد قاعدة قوية من العلاقات مع مختلف المؤسسات الرياضية والأولمبية».
كما أعرب جون بيير سويتات عن سعادته بالتواجد في الإمارات، مؤكداً أن كل الظروف والأجواء المثالية التي تمتلكها الدولة كفيلة بإنجاح أي رياضة من حيث الانتشار والتعريف بها، في ظل ما تتميز به من بنى تحتية ومنشآت فريدة المستوى وعالية الجودة. وأضاف: «لا شك في أن القطاع الرياضي في الإمارات لديه العديد من مقومات النجاح والتفوق، الأمر الذي يسهم في خدمة الرياضة بوجه عام، ويمكن كل الرياضيين من صقل وتطوير مستواهم؛ نظراً للمرافق والمنشآت المميزة التي تشمل مختلف الإمكانيات، ولا بد أن نشيد بدور اللجنة الأولمبية في الإمارات على جهودها لنشر الوعي الرياضي بكل الألعاب من خلال مبادراتها وبرامجها التي تضمنت المدارس القاعدة الأهم والأشمل بالنسبة للعناصر المميزة والمواهب، وأتمنى أن نتبادل أوجه التعاون مع اللجنة في المستقبل القريب، بما يخدم كل الأطراف ويعود بالمردود الإيجابي على الجميع».